الاثنين، 17 ديسمبر 2018

http://www.alriyadh.com/1723988 طلال المفلح خبير التنمية المستدامة_جريدة الرياض


دعم_خادم_الحرمين_الشريفين بإطلاق القمرين 5 b و5 a يساعد بتحقيق الأهداف المرسومة لرؤية 2030 وتطوير تقنية استخدامات الفضاء السلمية والتكنولوجيا الرقمية وتوفير الوظائف وتحسين البنية التحتية التقنية.

الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

كيف أسدد مخالفاتي ؟

http://adwaalwatan.com/3109782.html


أضواء الوطن
الزيارات: 28004
(رسالة عاجلة)
___________
الربط “مربوط عليه” ويعنى مصطلح الربَط بين طريقين ونحوِهما : وصَّل ووحَّد بينهما ربَط بين مدينتين / القلوبَ / الأفكارَ / الأحداثَ ،
وربَط الدَّابَّةَ : شدَّها بالحَبْل ربَط أوراقًا / ذراعًا، وربَط الرَّجلَ : سحَره فجعله غير قادر.
وربَط الضَّريبةَ على المموِّل الاقتصاد ) حدَّد مقدارَها، وربَط نفسَه عن الفجور ونحوه : أي منَعها عن الرذيلة، وربط اللسان : امتنِعْ عن الكلام، وربَط الشَّخصُ على الأمر  أي واظب عليه.
ويهمنا هنا المصطلح الأخير في ربط الشخص وتنمية إدراكه ومعارفة والمحافظة عليه لجعله منتجا مفكرا لا لجعله عاطلا عاله على نفسه ومجتمعه.
إن مانشاهده على أرض الواقع من خلال يومياتنا في أزمة ربط المخالفات المرورية بالوثائق، جعلت من الأشخاص عالة لايستطيعون القيام بشؤونهم وتعطيلا للتنمية، ومنها تجديد وثائقهم كرخص السير والاستمارات ونقل الملكيات والجوازات وغيرها، بل أن بعض الوظائف تشترط أن لايكون عليه سجل مخالفات مرورية !!
كما أن هذه الأيام أطلق ” نظام باشر ” والذي زاد الطين بله فبدل أن يكون نظام مروري وإرشادي وتوعوي وهذا مانأمله، أصبح ” جباية مال ” وهذا أمر خطير، بل وردتني معلومات من أحد رجال المرور أنه في حال لم يكمل عدد المخالفات المطلوبة منه فسيتعرض للجزاء وهذه كارثة أخرى ؟ وهنا سيقوم بأخذ أي رقم وتسجيله حتى لو لم يخالف وهذا مانخشاه جميعا.
سؤالي لسعادة مدير المرور بالمملكة، هل القصد أن يكون النظام ترغيبا لتطبيقه لنصبح مجتمعا واعيا ومثقفا يحمل كلا منه هم الآخر، ونصلح الأخطاء ونعالجها بطريقة علمية، أم أخذ أرقام اللوحات وجمع المخالفات وتسجيلها ؟
إن الأدهى والأمر أن هذا النظام
” باشر ” أنه معرض للاستخدام الشخصي دون وجود شفافيه خصوصا وأنه لايوجد مايحفظ للمواطن حقه في المطالبة، ستقول لي ” هيئة فصل المنازعات المرورية “، سأوجاوبك أن اللجنة غير مهيأة وهناك أشخاص لهم سنوات لم تنهى مطالباتهم ولم ترجع حقوقهم أصلا !
حدثني أحد الأشخاص شاكيا همه ومثله الكثيرين، أنه لم يستطع إخراج جواز سفر ! ولا رخصة وليس لدية سيارة للتنقل !!
تعجبت قائلا لماذا ؟ وكيف ؟
وكان الجواب بكل بساطه بسبب المخالفات المرورية التي تجاوزت 30 ألف ريال وأنا فقير وراتبي لايتجاوز 3000 آلالف ريال، إضافة إلى التزاماتي الأخرى من إيجار وفواتير لا يصفى لي شيئا، حتى أنني لم أحصل على سيارة التي أصبحت حلم !
سئمت تكاليف الحيـاة ومن
يعش ثمانين حولا لا أبـا لك يسأم
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب
تمته ومن تخطىء يعمر فيهرم
أتعلم ياسيدي أن مخالفاتي فعليا لاتتجاوز العشرة آلاف والتي لم استطع تسديدها ! ولكن مافي الأمر هو تدبيلها حتى أصبحت مبالغ فيها، وتفاقمت المشكلة، بحثت عن حلول ولم أجد إلا قولة سدد وألا أقعد ؟ حتى السلف لم أجد من يسلفني، تمنيت أن أجد حلا غير التسديد خصوصا وأنني فقير وحالتي  المادية صعبة ولي الآن سنتين، ذهبت من عمري هبائا ومعها أحلام وأمنيات…!
لقد بادر في ذهني حلا قدمته قبل فترة من الزمن في موقع تويتر باسم (المبادرة الوطنية للتنمية المستدامة) والتي أسستها كمبادرة غير ربحية، قدمتها كتوصية لإدارة المرور ولكن لم أجد ردا عليه رغم الوعود برفعها للإدارة المعنية !!
تمنيت أن أجد حلا لهذا الشاب الذي كان في وجهه علامات البؤس والحزن وهو في مقتبل العمر، وغيره من الشباب الذي اعترفوا أخطاءهم وندموا، راغبين من المقام السامي تخفيف معاناتهم ورفع الضائقة عنهم بعفو شامل وتصحيح أوضاعهم أسوة بالأجانب مخالفي أنظمة الإقامة والعمل التي سمحت لهم المملكة بتصحيح وأضاعهم خصوصا وأن وطننا الغالي أولى بهم من غيرهم وهي أولى به.
وأخيرا : أملنا في سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ” حفظه الله ” وهو المعني بهذا الأمر أن تكون رسالتي في محل الاهتمام والتوجيه من سموه في تصحيح أوضاع المواطنين في المخالفات المرورية ليكون لبنة عطاء نافعا لوطنهم وأعضاء فعالين في مجتمعهم، ” فكلنا خطائين وخير الخطاءون التوابون “.
بقلم/ طلال بن مشعان بن سيف المفلح

التحالفات السرية


/http://www.alroeya.ae/119825

التحالفات السرية
طلال المفلح



الثلاثاء، 11 يوليو 2017 (10:14 م)

في عالم السياسة نتوقع كل شي «ليس هناك صديق دائم ولا عدو دائم، هناك مصالح مشتركة»، إن عمليات التشكيل في العالم وخصوصاً الشرق الأوسط تدعو إلى مزيد من التحليل الجيد والتوقعات المقبلة، فعلى سبيل المثال ما حدث بين اللوبي الروسي والأمريكي في الانتخابات وادعاءات بتدخلات سياسية في الانتخابات مثير للجدل وكذلك ما كان له من تبعات على الشارع الأمريكي.

ما يتبادر إلى ذهن أي محلل للأوضاع هو «خيوط المسبحة المتسلسلة» وكيفية تساقطها ونقصد هنا المناصب القيادية ومفاصل الدول. فعلى سبيل المثال عزل شخصيات قيادية في دولة ما، ليس بالضرورة أن تلك الشخصية قيادية بالفعل، وقد يكون العكس لها وزنها وثقلها، واستطاعت أن تحدث تغييرات مؤقتة، وربما لارتباطها بلوبيات سياسية في دول أخرى مؤثرة تربطها مع هذه الدولة علاقات جيدة، وربما أيضاً يكون هناك متنفذون داعمون لها.

وفي نظري ونظر المهتمين في تطورات الأوضاع العالمية، لو أخذنا على المستوى الإقليمي «الشرق الأوسط» وهو الذي يحظى بمتابعة دقيقة من الدول المتنفذة وهو ما يهمنا وضعه كثيراً عن غيره، حيث تجري في دولة ما بعض المفاجآت من خلال العزل والظهور، في ظل غياب كثير من الشخصيات عن المشهد السياسي، ولعل ذلك ينبئ أن هناك تحولاً وتيارات مقبلة تتطلع المزرعة الفقيرة أن تصب مياهها لتنعشها وتحيي أرضها.

والمهم ما يشار إليه هو أن اختلاق الأزمات والنزاعات سواء التصعيد في شتى الوسائل حتى تصل ربما تصعيداً عسكرياً، أي ليست صناعة الأزمات السياسية منها .. ولا حبذا بالضرورة تعميمها، لكن الغالب أحياناً أنها اقتصادية باعتقادي بالدرجة الأولى خلال صفقات حدثت عبر مخططات مرسومة.

ولو رجعنا إلى العراق عام 2003 كانت هناك محاولات عبر اختلاق أزمات لزعزعته، فلم تنجح وكانت النهاية بالذريعة الرعناء وهي أسلحة الدمار الشامل .. ليتضح لنا بعد ذلك أن الغزاة كانوا يخططون لنهب ثروات العراق، وبالفعل استطاعوا أن يستولوا عليه حقبة من الزمن حتى دمروا ما تبقى منه، ونشروا الفوضى والإرهاب والميليشيات والعصابات، ويبقى السؤال: أين أسلحة الدمار الشامل؟ لم نشاهدها.

وما جرى أيضاً قبل سنوات كما هو الحال في الربيع العربي الذي التهم كثيراً من الدول .. فهل ما زال لديه فك للالتهام المقبل؟ ومن سيكون؟

أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابات، ولكن الأيام حبلى .. وثمة أمر مقبل، ولكن يجب أن تكون الحسبة عكسية للتعامل مع المعطيات الموجودة بكل تأنٍّ وحذر لكيلا ننجرف خلف التيارات والتأجيج، ويلتهمنا فك ذلك الحوت الذي يعوم فيها.